بدأت في الفترة الأخيرة تطفو على السطح فرضيات متعددة من ضمنها حديث متزايد في أوساط سياسية بمعلومات تفيد ترشيح رئيس رابطة العمد الموريتانيين الشيخ ولد بايه لمنصب عمدة نواذيبو.
معلومات إلى حد الساعة لم تتأكد وتحسب في خانة التكهنات غير أن الرجل الذي يحظي بنفوذ قوي ويعد الصديق الشخصي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في حالة ماإذا تأكد ترشيحه فإن الخارطة السياسية في المشهد المحلي لاشك ستتغير.
يحسب للرجل ذي الحظوة والمكانة تولي رئاسة العمد بموريتانيا وتجربة بلدية "أزويرات" في الشمال الموريتاني على مدى الفترة الماضية.
غير أن كثيرين يرون أن ترشح الرجل ذي الدعم الرئاسي يعني ضمنيا سقوط فرضية ترشيحه للرئاسيات التي سوقها البعض في الأشهر الماضية ، فيما يرى البعض أن الوقت لايزال مبكرا للحديث عن الموضوع.
يرى عارفو الرجل بأنه في حالة ماإذا ترشح فإن سينافس بقوة على منصب العمدة في عاصمة الاقتصاد وسيكون عنوان المرحلة القادمة والتي ستشهد فيها البلاد تحولات جذرية.
وعرفت السنوات الأخيرة نفوذا متزايدا للرجل الذي يوصف ب"صديق الرئيس" الخاص وأحد ركائز الحكم الحالي وليست زيارة وزير الداخلية الإسباني ونظيره الموريتاني عنا ببعيد.
وظهرت الحظوة التي يتمتع بها الرجل حيث اصطف الرسميون للسلام عليه في مشهد لم يخل من دلالة معبرة وقوة للرجل.
وليست العاصمة الاقتصادية نواذيبو بالجديدة على الرجل حيث قاد فيها مندوبية الرقابة البحرية لسنوات قبل أن يحط الرحال في أزويرات وينتخب عمدة مركزيا لها على مدى السنوات الخمس الماضية.
تقدمي