
في صباح 26 يوليو الماضي، كان محمد بازوم منهمكا في مراجعة برنامجه اليومي، بإحدى غرف الطابق الثاني بالقصر الرئاسي المطل على نهر النيجر في العاصمة نيامي.
لكن، حسب روايات مقربين من القصر، قبل أن يرتشف بازوم الجرعة الأخيرة من كوب الشاي الأخضر أمامه، انحنى نحوه أحد مساعديه الذي دخل الغرفة برفقة 3 ضباط، ليبلغه بأنهم جاءوا لأخذه إلى غرفة أخرى.