
منذ عقود، تعيش موريتانيا على وقع شدٍّ وجذب بين الدعوات إلى الوحدة الوطنية والأصوات النشاز التي تعزف على أوتار الفرقة والتمييز. وبينما تُعلن الدولة في خطاباتها الرسمية التزامها بالعدل والمساواة، يتعالى – بين الحين والآخر – صوت دعاة الفتنة والعنصريين، مستغلين بساطة الشعب وضعف أداء الحكومة في معالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.












