حددت وزارة الصحة أسعار العناصر الأكثر استهلاكا خلال الفترة الحالية، وألزمت الصيدليات، والموزعين باحترامه
ويأتي هذا الاجراء في ظل موجة المضاربات في الأسعار، التي بدات مع ظهور فيروس كورونا في البلاد قبل ايام حيث بادر بعض اصحاب الصيدليات الى رفع اسعار القفازات، والكمامات، إضافة لأنواع من محلول هيدرو كحولي.
بات الكلام عن فيروس كورونا حديث الساعة والشغل الشاغل للكثيرين. فالخطب جلل ،ولا أحد يمكن أن ينكر نوبة الهلع التي أصابت العالم.
ورغم التدابير التي اتخذتها عدة دول كتعليق الدراسة ومنع التجمعات، إلا أن الكثيرين تهافتوا على الأسواق والمتاجر الكبرى لاقتناء السلع الأساسية وحتى التكميلية، بشكل غير مسبوق.
عقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الأربعاء اجتماعا مع اللجنة الوزارية المكلفة بمواجهة انتشار فيروس كورونا بمباني وزارة الداخلية و اللامركزية.
وركز الاجتماع حول آليات واجراءات اللجنة لمواجهة الفيروس بغية الحد من انتشاره في البلاد
اهتزت قرى "لمشونك"الواقع بمقاطعة كرمسين في ولاية اترارزة مساء امس على وقع حادثة مرعبة راح ضحيتها طفل في عامه السابع قام بتعليق نفسه في شجرة محاولا تقليد مشهد شاهده في احد المسلسلات الأجنبية وفق ماتم تداوله
من المنتظر ان يوجه الرئيس محمد ولد الغزواني خطابا للمواطنين بعد ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا في البلاد لاطلاع المواطنين على الاجراءات التي ستتخذ الدولة لمجابهة هذا الوباء وطمأنتهم في ظل اجواء الخوف التي تسود بعض المناطق من انتشار دائرة الفيروس المستجد
أكدت مصادر متطابقة ان السلطات الصحية اعلنت قبل قليل عن تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كرونا ويتعلق الامر بسيدة “أجنبية” قدمت إلى البلاد قبل عشرة أيام حيث تعمل بمنزل عند أسرة أجنبية، وقد تم وضعها وأفراد الأسرة في العزل الصحي.
كانت صدمة الموريتانيين قوية حين اعلنت وزارة الصحة الاشتباه في إصابة مواطن استرالي بفيروس كوورنا ثم اكدت بعد ذالك ان نتائج الفحص المخبري أظهرت انه يحمل الفيروس الذي أربك العالم أجمع، لتخيم حالة من الصدمة على سكان العاصمة المنشغلين في البحث عن لقمة العيش ومتابعة عمل حكومة يعلقون عليها امالا كبيرة في انتشالهم من الواقع الصعب
لايهتم كثيرا الراي العام الوطني بعمل ولا تحركات لجنة التحقيق البرلمانية التي شكلت لتقصي فساد نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بل يعتبرها كثيرون مجرد جهاز لتصفية الحسابات مع رموز النظام السابق والبعض الاخر مجرد محاولة لشغل الناس عن الوضع القائم الذي لم يتحسن كثيرا كما كان متوقعا
خلص باحثون في الصين إلى أن فصائل الدم يمكن أن تلعب دورا في إمكانية تعرض صاحبها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من عدمها.
وحسب الدراسة التي أجريت في مدينة ووهان وسط الصين، مهد الفيروس القاتل، فإن أولئك الذين يحملون فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بأصحاب باقي الفصائل.