احمد دين .. الشاب العصامي الذي وظف نجاحه في خدمة وطنه

4. يوليو 2025 - 18:11

أحمد دين المصطف نموذج للشاب العصامي والمكافح الذي شق طريقه في الحياة بما يمتلكه من عزيمة وفهم لمتطلبات النجاح والوصول إلى القمة

، بدأ حياته العملية باكرا بعد ان أكمل مشواره الدراسي بجامعة نواكشوط وتنقل بين عدة أعمال وبلدان بحثا عن الأفضل والأنسب حاملا على عاتقه مسؤولية عائلته ومنطقته التي ترعرع فيها ومنها انطلق في رحلة الحياة بزاد قوامه المعرفة والأخلاق الفاضلة

ومن أفريقيا إلى الخليج ظل احمد دين يلهث خلف حلمه صابرا وحاملا على عاتقه مسؤوليات تحملها باكرا وقطع عهدا خفيا بان يظل وفيا لها إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها

أحمد دين ليس تقليديا البتة ،كما انه ليس سهلا بسيطا ولو بدا كذلك ، وهو بالمقابل ليس معقدا وشخصيته ليست مركبة، مباشر وصريح ولا يقبل الا ان يواجه ما يعترضه من تحديات وخصوم

وبعد سنوات من العمل والصبر على تقلبات الحياة استطاع احمد دين ان يرسم لنفسه موقعا في فضاءات الأعمال والتجارة معتمدا على سمعته الطيبة ووضوح تعاملاته وتعهداته ورصيد من الكرامة وحسن الأخلاق والصدق والنزاهة

ورغم إكراهات الغربة ومشاغل الحياة خاصة مايتعلق بالعمل التجاري ظل احمد دين وفيا لمسقط رأسه قرية التوفيق حاضرا بقوة في تفاصيل حياة أهلها ومتابعا لشؤونهم وانشغالاتهم حاملا همهم وناطقا باسمهم يساعد المحتاج وينفق بسخاء على أهالي القرية ومساهما في تدوير عجلة تنميتها من خلال تمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل لبعض أبناء القرية

وتأكيدا على تلك الجهود وتلك الرغبة في خدمة أبناء القرية والقرى المجاورة قرر مؤخرًا دخول عالم السياسة ليتسنى له خدمة قريته والقرى المجاورة هذه المرة من تحت قبة البرلمان حيث تسن التشريعات ويصادق عليها وحيث تمر المشاريع التنموية نحو المواطنين وحيث يمكن ان ينقل صوت المواطن للقائمين على الشأن العام

وحين قرر دخول معترك السياسة رفع شعار خدمة المواطن والدفاع عن حقوقه وايصال صوته لايريد من وراء ذلك جزاء وإنما استكمالا لمسار بدأ منذ نعومة أظافره يشهد له به القاصي قبل الداني

ولأن المأمورية الآن مأمورية شباب قرر احمد دين ان يلبي النداء وينزل إلى ساحة العمل البرلماني متسلحا بثقة أبناء قريته والقرى التابعة لكرمسن ومعتمدا على ماقدمه من عمل جبار ترك اثرا في نفوس وقلوب معظم من يعرفه

تابعونا