
دعا الاتحاد الأوروبي طرفي القتال في السودان إلى استئناف المفاوضات والوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر، مطالبا بالسماح بوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور والمناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة الجيش.
وذكر الاتحاد في بيان أنه "يجب أن تنتهي دوامة العنف في السودان"، وتعهد بمواصلة الدعوة إلى توسيع ولاية المحكمة الجنائية لتشمل كافة أنحاء السودان بدلا من دارفور فقط.
ودان الاتحاد انتهاكات الجيش وقوات الدعم السريع في كل أنحاء السودان، بما في ذلك تلك التي حدثت في الفاشر.
واعتمد تدابير تقييدية ضد عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، وقال إنه سيتخذ تدابير مشابهة على جميع الجهات المسؤولة عن زعزعة استقرار السودان وعرقلة انتقاله السياسي.
وأوضح البيان: "سيكثف الاتحاد دعمه لتوثيق الانتهاكات والتحقيق فيها لكسر حلقة الإفلات من العقاب المستمرة، وسيدعم الدور الحيوي الذي تلعبه آليات المساءلة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق، وتحقيقاتها في الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش والدعم السريع وشركاؤهما.. يجب وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".



