في أول تصريح صحفي بعد اختياره رئييا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية قال سيدي محمد ولد الطالب أعمر إنه يتعهد أمام الله وأمام المؤتمرين بخدمة ما وصفه بـ"مشروعنا المشترك"، وبتطوير أداء الحزب ليصبح رافعة لتجسيد تطلعات الأجيال الموريتانية.
اثارت تغريدات تم تداولها يوم أمس باسم الرئيس الموريتاني السابق جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين مصدق ومشكك قبل ان يخرج ابنه بدر ولد محمد ولد عبد العزيز ويؤكد ان لا صلة لوالدهبأي من الحسابات المنشورة؛ باسمه
ولد عبد العزيز قال ان الرئيس السابق لا يتوفر على أي حساب على شبكات التواصل الاجتماعي.
تطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية الوطنية منذ بعض الوقت تربك المشهد وتزيد من غموضه وتجعل من الصعوبة بمكان تصور ملامح المشهد في قادم الأيام
ويبدوا ان نقطة الخلاف المعلنة بين الصديقين المحمدين لم تعد مرجعية الحزب بل اصبحت شكل الحزب ونظامه واستراتجياته وقادته وقواعده مرورا بكوادره بعبار اخرى هي الحزب برمته
في تغريدة جديدة قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سابقا، والرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، إن خلافه مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "ليس على الماضي، بل على بعضه، والحاضر والمستقبل، وهو من بدأه، ولن نكون أول ولا آخر الرفقاء اليختلفون".
بين أكاذيب عزيز و تهربه من الأسئلة و حرمانه لصحافة تنتظر منذ الساعة السابعة من طرح أسئلتها ، ضيع الشعب الموريتاني عدة ساعات من وقته في انتظار مقابلة ، لم يفهم أي أحد ماذا أراد ولد عبد العزيز بها و لا لماذا أصر "إلى هذا الحد" على القيام بها من دون أن يأتي بأي جديد فيها.!
في اول تصريح صحفي بعد مؤتمر ولد عبد العزيز الصحفي قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن قطاع الصحة من الأولويات لدى حكومته لأن حياة المواطن لايمكن الانتظار عليها ، ولابد أن يكون العمل مستمرا فيها .
غزواني تجاهل الرد على مرتمر ولد عبد العزيز حين ساله احد الصحفين مساء اليوم خلال تصريحات له على هامش زيارته لمستشفى الشيخ زايد
واخيرا تحدث الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للناس من داخل منزله بعد اسبوع من التحضير والانتظار لهذه اللحظة فشغف الموريتانين بالسياسة ليس جديدا ولا وليد هذه المرحلة
بدا ولد عبد العزيز واثقا من نفسه وهو الذي اكتسب خبرة مهمة في الخطاب والتعاطي مع الصحافة والتهرب بحرفية من الاسئلة التي لايرغب في الاجابة عليها