أحسبني من الذين يتابعون الإعلام المحلي بشكل منتظم، ومع ذلك فإني لم أكن على علم بوجود مؤسسة عمومية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية تدعى "المفوضية العامة للمعارض". لم آخذ علما بوجود هذه المفوضية إلا ساعات قليلة قبل تفجر فضيحة المدون العاجي.
للمرة الثالثة على التوالي يشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ميدانيا على افتتاح السنة الدراسية؛ ولذلك بالغ المعنى وعميق الدلالة للتأكيد على الانشغال التام بانتشال التعليم من واقعه المأساوي الذي ظل يترنح فيه طيلة عقود خوالي.
إن أهم المهمات التي تطغى على كل شيء في الفضاء العربي الإفريقي الممتلئ بالأزمات وعظائم المشكلات هو إلحاح إنهاء الريب والتردد في اتخاذ القرار الذي تأخر كثيرا اتخاذه وأخذ الموقف السياسي الحاسم ذاك القرار والموقف اللذان تتوق إليهما الأجيال وتتطلبهما حاجة البقاء وضرورة حياة تناسب الأمم العظيمة ذات الشعوب الحية إنه قرار توحيد الفضاء العربي الإفريقي في كيان
لعل تصورنا للدولة على أنها كما لو كانت عائلة هو ما ينبغبي أن يكون عليه الواقع أو اقرب شيء للواقع
ذلك أن علاقة الحاكم بالشعب تكاد تكون اشبه بعلاقة الاب بأبنائه. ويبقى الفرق هو أن اسماء العائلات والافراد قد تتحول الى مسميات اخرى عند قولنا الحكومة، الحاكم، المؤسسات، طبقات الشعب بدلا من الأب و الأم و الأخوة والخال والعم الخ..
لقد ابدى الرئيس غزواني عند ترشحه ميلا لتغيير أساليب الحكم التي كانت متبعة في تحديده ثلاث خيارات يتبناها أولها: التزام الصدق،ثانيها: حفظ العهود ،وثالثها:العطف والحنو على المستضعفين...
في يوم 24 إبريل 2021 شهدت مدينة باسكنو احتجاجات عنيفة وأعمال شغب، وكان السبب المباشر في تلك الاحتجاجات غياب الحماية المدنية في المدينة وعدم تدخلها بعد حدوث حريق في محل تجاري، وقد تم خلال هذه الاحتجاجات رفع نفس الشعار المطالب بتوفير بالماء والكهرباء.
لسنا هنا بصددِ التعْريفِ بالمعني المعجمي للبطانة ولا بإعطاءِ نماذجَ فى الموضوع بل نريدُ طرْقَ بابٍ متعلقٍ بمفهومٍ كثيرا ما يعتريه الخلْطُ والغموضُ فى التحديدِ والفهم.