
بعد ما نجح الاستفتاء على التعديلات الدستورية خلال انتخابات الخامس من اغسطس، وبعد أن صادق المجلس الدستوري عليها وتم التوقيع عليها من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، دخلت الساحة السياسية هنا في موريتانيا حالة من الغليان والصراع القوي حول قيادة حكومة ورئاسة الحزب الحاكم مابعد الاستفتاء، بدأ ذلك من آثار الحملة الدستورية التي كشفت الستار بي